كانت كل المؤشرات تؤكد أن المباراة بين المغرب الفاسي وشباب خنيفرة التي جمعت بينهما اليوم الأحد 8 مارس 2015م بفاس و التي انتهت بالتعادل 1/1 عن الدورة 22 من البطولة الوطنية للمحترفين لن تكون سهلة عليهما، بحكم أنهما يتنافسان لتفادي النزول للقسم الثاني كما يتقاسمان نفس رصيد النقاط، لذلك كان من الطبيعي أن يرفعا شعار لا للخسارة في المباراة التي تساوي نقاطها ذهبا، ما جعلها تبدأ بنوع من الاحتياط.
واقتصرت المحاولات على التسديد من كلا الفريقين، لكن سرعان مع ذاب هذا الحذر بعد أن اصطاد أوناجم ضربة جزاء إثر إسقاطه من طرف الاسماعيلي، انبرى لها السحمودي بنجاح ومنح الهدف الأول للفريق الزائر شباب خنيفرة.
وكان المغرب الفاسي مجبرا للزيادة من ضغطه والبحث عن تسجيل هدف التعادل، وتأكد أن الفريق الخنيفري نجح في خطته بعد أن بحث على عنصر المباغثة والمرتدات الهجومية التي كانت تشكل خطورة على مرمى الحارس الحواصلي، هذا في الوقت الذي كثف فيه المغرب الفاسي من محاولاته، إلى أن نجح ي التعديل في الدقيقة 84 من تسديدة رائعة لسيلا.
وكان بإمكان المغرب الفاسي تسجيل الهدف الثاني لكنه ضيع عدة محاولات عبر كوني وسيلا، ذلك أن أغلب الفرص عرفت تدخل الحارس بوعميرة الذي أنقذ مرماه في العديد من المحاولات، ليخطف شباب خنيفرة تعادلا ثمينا أمام المغرب الفاسي.