في سلسلة توقعاتها التي دأبت على إطلاقها، ضمن برنامج “التاريخ يشهد” في قناة “إل بي سي” اللبنانية، قالت المنجمة ليلى عبد اللطيف إنها ترى أن المغرب سيشهد موجة حزن كبير يعم المملكة، تؤدي إلى إعلان حداد لمدة 3 أيام، مع تنكيس الأعلام المغربية، بسبب حدث مؤسف”.
المنجمة اللبنانية، التي يصفها البعض في بلدها بعالمة الفلك، لم توضح شيئا عن طبيعة هذا الحدث المؤسف الذي يستدعي تنكيس الأعلام الوطنية، وإقامة الحداد في البلاد، غير أنها تلمح ربما إلى موت شخصية ما، أو وقوع كارثة طبيعية هائلة، تدخل البلاد فيما قالت إنها “موجة حزن كبير”.
توقعات المنجمة اللبنانية بشأن “مصيبة كبيرة” تنكس الأعلام الوطنية، أثارت غضب عدد من المعلقين المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي، الذين رموها بممارسة الشعوذة في ثوب التوقعات الفلكية، وادعاء الاطلاع على ما سيحدث في الغيب الذي لا يعلمه يقينا إلا الله وحده”.
ووصف معلقون المنجمة اللبنانية بالعجوز التي تقتحم مجالا خص الله نفسه به، حتى أن رسوله بنفسه لم يكن يعلم الغيب وما سيجري في المستقبل، حين قال الله في القرآن “قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير”.
واستنكر معلقون آخرون تخصيص هذه المنجمة البنانية المغرب بخبر مأساوي دون باقي الدول العربية التي تحدثت عنها بكل أريحية، ذاكرة فقط الأمور الجميلة عنها، وأكدوا بأن “توقعات ليلى عبد اللطيف لن تتحقق، لأن الله يشمل بعنايته هذا البلد الطيب قيادة وشعبا”.
وفيما لم تتوقف المنجمة اللبنانية كثيرا عند توقعاتها بخصوص “الحدث المفجع” الذي سيهز المملكة، أسهبت في ذكر توقعات وردية لأيام جميلة ستعيشها السعودية، وقالت إن “عهد الملك سلمان بن عبد العزيز سيكون مليئا بالمفاجئات المهمة على الصعيدين العربي والدولي”.
وتابعت المتوقعة ذاتها بأن العهد الجديد بالسعودية سيتخذ قرارات بكل قوة وجرأة، كما أن الدبلوماسية السعودية ستتحرك على أكثر من جهة، مشيرة إلى أن حدثا سيقع على الحدود السعودية اليمنية، كما أن قرارات ستصدر عن دول المجلس الخليجي ستدعمها المغرب ومصر والأردن”.