عرفت مدينة فاس في الآونة الاخيرة هجرة قروية اختنقت معها شوارع و أحياء العاصمة العلمية و نظرا لقلة المصانع و المعامل و توفير فرص الشغل أخد البعض يتزعم شبكات للدعارة وتحولت عدة أحياء راقية فيها إلى أوكار للدعارة كطريق إيموزار و حي السعادة و حي الأزهر…. و أفادت مصادر أن الدعارة في هاته المدينة أصبحت تجارة لها شبكات منظمة، كما انتشرت داخل بعض الأحياء تجارة الرقيق من نوع خاص يديرها أفراد أسر واحدة يتقاسمون عائدات كراء الشقق المخصصة لممارسة الجنس.
وخاصة بمنطقة الملاح التابع لنفوذ جماعة المشور. كما تشير مصادر أن الأجهزة الأمنية لم تتمكن من كبح سطوة مافيات الدعارة، فهناك شبكات لتهجير الفتيات إلى الخليج من أجل استغلالهم جنسيا.وأبطالها يسيرون ملاهي ليلية شهيرة وصالونات كبيرة .
وقالت نفس المصادر، أن شققا مفروشة أصبحت تخضع لنفوذ شبكات الدعارة، فضلا عن ترويج المخدرات والكوكايين داخلها.
ففي هذا الوطن لا تستثني مهنة أقدم حرفة في التاريخ أي مدينة مغربية، كل الأمكنة صالحة لممارسة الدعارة ما دامت الشروط والظروف واحدة، إلا أن هناك بعض المدن تشتهر ببعض أماكنها التي يضرب بها المثل في هذا الميدان.
وللحاضرة الإدريسية شوارعها وساحاتها وأزقتها التي تسيطر عليها بنات الهوى لامتهان أقدم مهنة في الكون كجردة الريكس و شارع الجيش الملكي بالقرب من أحد الفنادق المصنفة و شارع الحسن الثاني و بالقرب من القنصلية الفرنسية بالإمام علي،و غيرها من الشوارع و الأزقة
تقف هناك نساء وفتيات من مختلف الأشكال و الأعمار يعرضن أجسادهن بكل بذاءة.. الأمكنة أشبه بمعرض في الهواء الطلق للأجساد البشرية العارية، وكل امرأة تتفنن في إبداء مفاتنها أمام السيارات التي تسير في الطريق جيئة وذهابا بحثا عن الأفضل والأجمل بينهن. ما يوحد كل هؤلاء النساء هو ثمن الممارسة الجنسية التي تكون رخيصة إلى حد لا يصدق في بعض الأحيان.