بعد تسعة أيام من المعاناة، توفيت في وحدة العناية المركزة في اسبانيا، زوجة مغربية متأثرة بجروح خطيرة تعرضت لها بداية الشهر الجاري، على يد زوجها الذي يحمل نفس جنسيتها.
ولأسباب غير معروفة، أقدم الزوج علی ضرب زوجته بواسطة أداة طبخ عبارة عن مقلاة، ما تسبب في كسر جمجمتها وتعرضها لنزيف دموي داخلي، إلى جانب إقدامه علی كسر يدها وتعنيفها علی مختلف أنحاء الجسم، وذلك داخل منزلهما وبحضور طفليهما.
وحسب ما نقلته وسائل الإعلام الاسبانية، فقد كانت والدة الضحية أول من اكتشفت جسم ابنتها ملقاة علی الأرض وسط بركة من الدماء، لتربط الاتصال بالنجدة، في حين أن الزوج ظل في حالة صدمة بالقرب من زوجته، دون تقديم أي مساعدات، قبل أن تتمكن مصالح الحرس المدني الاسباني من اعتقال المشتبه به، حيث يواجه تهمة القتل العمد.
وأفاد عدد من جيران الزوجان في المنطقة، أنهما يعيشان منذ مدة طويلة في الحي، ولم يسبق أن لاحظا سوء معاملة من طرف الزوج المتهم.
هذا، وعقد رئيس البلدية خوسيه شولفي، أمس الثلاثاء، جلسة استثنائية لإدانة حالة الاعتداء الجديدة التي راحت ضحيتها الزوجة المغربية، وإدانة جميع حالات العنف ضد المرأة.