أفادت مصادر من ممثلي إحدى عشرة أسرة بفاس، أنهم بعد سنوات من الكد والعمل في ظروف وصفوها بالصعبة، تمكنوا من جمع بعض الأموال التي استثمروها في شراء بقع أرضية بحي صهريج كناوة بفاس في أفق بناء منازل لهم ولذويهم تحفظ كرامتهم وتريحهم من مشاكل الكراء وما يترتب عنه.
المتحدثون أكدوا أنهم اشتروا بقع أرضية بحي صهريج كناوة في التسعينات من القرن الماضي من السيد بنسودة في أفق بناء مساكن لهم ولذويهم متى سمحت لهم الظروف بذلك.
غير أنهم تفاجأوا قبل بضع سنوات بشخص آخر يدعى الشامي يقوم بتحفيظ أرضهم وتمليكها حيث ادعى أنها أرض أجداده .