من مهازل التنظيم بالمركب الرياضي بفاس، وبرسم الدورة 22 من الدوري الاحترافي، والتي جمعت فريق المغرب الفاسي وشباب أطلس خنيفرة، والتي انتهت نتيجتها بالتعادل (1ـ1)، أن يمنع المنظمون الحاج محمد بنزاكور، اللاعب والرئيس السابق للماص، من دخول الملعب ومتابعة المقابلة، بدعوى أنّ رقم سيارته غير مسجل في لوائح اللجنة المنظمة… في الوقت الذي لاحظنا دخول العديد من السيارات لأشباه المراسلين الصحفيين، ولأناس عاديين، حيث الأبواب مشرعة لهم ولأسرهم ولأقارب أقاربهم…
وقد استنكر العديد من عشاق المغرب الفاسي، هذا السلوك الأرعن والغير المسؤول، مع رجل وطني، ومحبّ لفاس، وشغوف بفريق المغرب الفاسي حتى النخاع، ولا يمكن لأي أحد أن ينسى ما قدمه الحاج بنزاكور للماص، فقد قدم خدمات وتضحيات جليلة طيلة مشواره في عالم التسير مع فريق المغرب الفاسي. وإذا كان فريق المغرب الفاسي لكرة القدم أحرز على ألقاب في البطولة الوطنية وألقاب في كاس العرش، فيعتبر الحاج ”محمد بنزاكور” نجماً لهذه التتويجات حيث فاز المغرب الفاسي في عهده بثلاث ألقاب في البطولة ولقب بالكأس وهو رقم قياسي في مسيرة المسيرين الذين تعاقبوا على تسير المغرب الفاسي.
إنّ منع اللاعب والرئيس السابق للمغرب الفاسي، من دخول الملعب، يعتبر مهزلة تنظيمية، ونعتقد جازمين أنّ على المكتب المسير للماص، أن يوقف مثل هذه المهازل مستقبلاً، لأنّ مثل هذه السلوكات اللارياضية تسيء للمشهد الرياضي ولمدينة فاس.