علمت فاس نيوز من مصدر تطواني عن تمكن مصالح الأمن بتطوان من فك رموز جريمة قتل وقعت، أمس الاربعاء 11 مارس، “بحومة الحساني ” بالقرب من مدرسة الامام مالك ، والتي راح ضحيتها أستاذ يتابع دراسته بكلية المتعددة التخصصات بتطوان “سلك الماستر”، الذي عثر عليه مقتولا في ظروف غامضة بشقة أحد أصدقائه.
مصادر امنية افادت أن التحريات والابحاث التي قامت بها عناصر الشرطة القضائية الولائية والشرطة العلمية أفضت إلى تحديد هوية مرتكب هذه الجريمة، ويتعلق الأمر بفتاة تنحدر من مدينة فاس، حيث عملت بتنسيق مع نظيرتها في العاصمة العلمية، على تحديد مكان تواجدها، ليتم إيقافها ووضعها، بأمر من النيابة العامة، تحت تدابير الحراسة النظرية.
للاشارة ان الضحية كان صديق احد عناصر القوات المساعدة، هذا الاخير هو من عثر على جثة الاستاذ فوق سرير ، وهو عار من الملابس، وعلى جسمه آثار لعدة طعنات قاتلة يعتقد أنها نفذت بواسطة سكين.
الضحية، ينحدر من احدى قرى تاونات مزداد سنة 1983 ، كان يزور صديقه الذي يكتري شقة بمعية ثلاثة من زملائه من عناصر القوات المساعدة، حيث كان يحل ضيفا عليهم بين الفينة والاخرى.