قام شخص بتمزيق وجه زوجته بسكين بحي بنصالح بالمدينة القديمة بمراكش وكانت الضحية البالغة 19 سنة و التي تم نقلها على وجه السرعة إلى مستعجلات ابن طفيل قد تعرضت لضربات على مستوى الوجه بسكين منزلي من طرف زوجها المدعوا ” ي” و البالغ من العمر 20 سنة لأسباب عائلية أهمها عدم قبول الزوج تسجيل ابنه الذي لم يتعدى السنتين في سجل الحالة المدنية .
و أفادت مصادر أن الزوج المعتدي، والذي يبيع “النفحة” أمام محطة بيع البنزين بمنطقة باب دكالة، اعتدى على زوجته، التي تدعى “لطيفة”، قبل أن يسدد طعنات بسكين إلى وجهها، مما استدعى نقلها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات، لإخضاعها للعلاجات الضرورية، ورتق جرحها الغائر، والذي تطلب علاجه أزيد من 30 “غرزة”.
وتضيف المصادر، أن أسباب اعتداء “مول النفحة” على زوجته لطيفة ترجع إلى كون الأخيرة، كانت تطالبه باستمرار بأن يسجل ابنهما البالغ من العمر سنة ونصف في كناش الحالة المدنية، وفق المساطر القانونية المعمول بها، لكنه كان دائما متشبثا بقراره الرافض للقيام بذلك، فأراد أن يحسم الموضوع بطريقته الخاصة، إذ سدد طعنات إلى وجهها، تسببت لها في جرح غائر نقلت على إثره صوب قسم المستعجلات.
هذا وقد تم اعتقال الزوج المعتدي بالقرب من أسواق السلام بعدما كان ينوي مغادرته المدينة عبر إحدى الحافلات الطرقية قبل محاصرته من قبل عناصر الأمن التابعة التابعة للدائرة الثالثة
وللإشارة تعتبر الحالة الثانية التي سجلت بمراكش في ظرف 48 ساعة بعدما أقدم زوج الضحية .ف.ز بتشويه وجه زوجته بعاصمة النخيل.