يبدو أن أرواح المغاربة لا تساوي شيئا لدى مسؤولي هذا البلد العزيز،فبعد فاجعة حافلة طانطان التي وارى بسببها الثرى 36 مواطنا أغلبهم أطفال لا حول لهم ولاقوة،هاهو مسلسل الخروقات الامنية يعود من جيدي،بحيث تداول عدد من نشطاء الفيسبوك عبر صفحاتهم الشخصية والصفحات العامة صورا لحافلة مكتظة بالمسافرين من طاطا نحو مدينة طانطان والتي مرت بعدد من الحواجز الامنية ولم يتم توقيفها،وهذا راجع بالأساس لضعف وسائل النقل بالمنطقة الشيء الذي يطرح اكثر من علامة استفهام عن واجب الدولة في تأمين وسائل النقل والتجهيز خاصة في مثل هذه المناطق البعيدة والمقطوعة.
الوسومحوادث