أثار خبر خطبة الوزير لحبيب الشوباني بنظيرته الوزيرة سمية بنخلدون رسميا،زوبعة من التعليقات الحزبية والشعبية الرافضة والمستنكرة لهذا الفعل الذي اعتبر رجوعا بالمغرب وبوضعية المراة المغربية عقودا إلى الوراء،بل وضربا بكل ما نصت عليه مدونة الأسرة عرض الحائط.
حيث عبرت ناشطات سياسية عن استغرابهن من ما أقدم عليه الوزيران،فكيف يعقل ان تقبل سيدة ذات مستوى تعليمي رفيع وتتقلد منصبا مهما في الدولة أن تكون ضرة وهي تناهز 53 سنة،بل أكثر من ذلك ترى إحدى السياسيات في حزب معارض مغربي أن الوزيرة كان من المفترض أن تكون قدوة لنساء المغرب في مجال حقوق المرأة وليس تكريس الخضوع النسوي.
في حين أشارت تمثيلية نسائية عن إحدى الجمعيات التي رفضت الافصاح عن إسمها،ان مازاد الطين بلة هو توجه زوجة الوزير الشوباني ووالدته لخطبة المعنية بالأمر ،وأن حزب العدالة والتنمية بتصرفه هذا يريد أن يعيد المرأة المغربية إلى عقود ما قبل التاريخ وأن النساء المناضلات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة لن يقبلن بذلك،ويبقى تصرف الوزيرين لصيقا بهما ولن يؤثر على مسيرة النضال النسائي المستمر.