في هذه الأيام، وهذا ليس بجديد علينا نحن المغاربة، إذ رغم جهود جلالة الملك حفظه الله بدفع عجلة النمو إلى الأمام، إلا و خرج الأعداء، مرتزقة الداخل، عن صمتهم الملغوم، ليدلوا بتصريحات و بيانات معادية لكل من يخطو خطوات جلالته و ينفذ تعليماته.
يشتكون من ماذا ؟ من مسؤولين لا ذنب لهم عدا أنهم في مستوى المسؤولية و لا يدخرون جهدا في المحافظة على أمننا و اقتصادنا و تنفيذ تعليمات الساهر على أمورنا.
تشويش لن ينفع أصحابه في شيء و لن يؤثر على الضمائر الحية المؤمنة بمغربية الصحراء و بشعارها الخالد الله الوطن الملك، قلبا و قالبا لا قلما…..
أقلية لا وجود لها في الساحة المجتمعية، مختصة في محاولة الهدم بالإشاعة و التشويش على ما بناه الجالس على العرش و ما هو في طور الإنجاز بتتبع و حضور مستمر من طرف من عين بظهير شريف…..
ﻟﻴﺲ ﺑﻐﺮﻳﺐ ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﻋﻠﻰ “مﻘﻌﺪ الحقد” ﺃﻭﻟﻰ، ﻭﺗﻐﻴﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ. ﻓﻴﺎﻟﻖ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺒﺮﺭ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ب”ﻭﻟﻮ ﻃﺎﺭﺕ ﻣﻌﺰﺍ”… !!!!
من وجدة إلى الرباط و من طنجة إلى لكويرة، مرورا بفاس، ملك و شعب بالمرصاد للمرتزقة الخونة.
عشور دويسي