في سابقة من نوعها القطار يتحرك دون سائق مخلفا فزعا وهلعا كبيرا في صفوف الراكبين و المواطنين بمحطة القطار القنيطر، القطار الذي كان متجها نحو الرباط بدا التحرك بشكل مفاجئ بالاتجاه المعاكس أي باتجاه فاس دون سائق.
وفي حين كان سبب تحرك القطار هو عدم احكام فرامل القطار من طرف السائق الذي كان بصدد اقتناء فنجان قهوة، فإن عددا من الركاب اعتقدوا أنها محاولة اختطاف للقطار وتفجيره فيما بعدـ حيث اغمي على عدد من النسوة وعمت حالة من الهلع والخوف الشديد في نفوس المواطنين.
وقد تم توقع القطار لحسن الحظ بعد ان أن ارتطم بحاجز بسيدي يحيى أي بعد أن قطع ما يقارب 40 كيلومتر، دون أن يخلف الأمر ضحايا بشرية أو روحية بل فقط زوبعة من الخوف والاحتجاج العارم من طرف المواطنين الذين كانوا قاب قوسين أو أدنى من الموت المحقق.
الوسومحوادث