قي مثل هذا اليوم من سنة 2014 ، عينت المديرية العامة للأمن الوطني السيد نور الدين السنوني واليا لأمن ولاية فاس.
السيد ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺴﻨﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ 1964، ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﺗﺎﺑﻊ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ و
ﺍﺗﺴﻤﺖ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻠﺪﻫﺎ، ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻌﻼﻣﺎﺗﻴﺔ.
فقد ﺍﻧﻄﻠﻖ مساره المهني ﺳﻨﺔ 1987 عند تخرجه ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ، ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻋﻤﻴﺪ ﺷﺮﻃﺔ.
اﺷﺘﻐﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍ أولا ﻟﺪﻯ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ ﻭ بعد ذلك ﺗﻘﻠﺪ ﻣﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﻣﻦ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺳﻼ، ﺛﻢ رئيسا للإستعلامات ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﺑﻦ ﻣﺴﻴﻚ ﺳﻴﺪﻱ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺪﺍﺭﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ و ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺳﺘﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ بولاية أمن الرباط و ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻮﻻﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ و كلف بمهمة ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻛﻨﺪﺍ.
كما ﺗﻘﻠﺪ السيد نور الدين السنوني ﻣﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻻﺋﻴﺔ للإﺳﺘﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻤﺮﺍﻛﺶ و ﻧﺎﺋﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻻﺳﺘﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ بالمديرية ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺛﻢ على رأس مديرية الإستعلامات ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ بالإدارة ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ، ﻗﺒﻞ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻣﻄﻠﻊ ﺷﻬﺮ ﺷﺘﻨﺒﺮ 2012 ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ الأمن الإقليمي بالجديدة.
ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻠﺪﻫﺎ والي أمن فاس، مكنته ﺧﻼﻝ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻤﺘﺄﻟﻖ، ﻣﻦ ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺣﺴﺎﺳﺔ، كقضايا ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ، و الإرهاب، ﻭﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ، ﻭ تبييض الأموال ﻭ التنسيق ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺷﺮﻃﻴﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ، ﺿﻤﻨﻬﺎ “ﺃﻧﺘﺮﺑﻮﻝ”، ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻲ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ “ﺇﻑ. ﺑﻲ. ﺁﻱ”.
سنة مضت على تعيين السيد نور الدين السنوني على رأس أمن فاس، برهن فيها على قدراته المهنية و نجاعته في تدبير الشأن الأمني و الحكامة الأمنية الجيدة.
عشور دويسي