كانت الساعة 12 ليلا في برد 2014 خرجت رشيدة من منزلها المتواجد بحي الإدريسي سيدي ابراهيم في اتجاه مركز المدينة قصد التسول، حيت استقلت سيارة اجرة بطريقة جماعية بمبلغ 3 دراهم الى منطقة الأطلس.
مباشرة بعد وصولها حاولت قطع الطريق في محاولة للوصول الى شارع محمد الخميس لتفاجئ بسيارة تقف على جانب الرصيف لم تكن سوى سيارة محمد السادس الخاص المعروفة، حيث سارعت رشيدة للقول الله يبارك فعمر سيدي عدة مرات فرد عليها محمد السادس بابتسامة وكلمة «شنو حب الخاطر” ومن الارتباك قالت رشيدة له فقط الله ينصرك اسيدنا، استأنف سيارته السير لكن تقول رشيدة سيارة ثانية استوقفتني مباشرة وطلبت مني اسمي وبطاقتي الوطنية، تضيف رشيدة لحسن الحظ كنت احمل بطاقتي فأعطيتها.
غادرت السيارة الثانية السوداء وسرعان ما جاء سيارة امن وحملتني لمقر ولاية امن فاس حيث ادليت بالعديد من المعلومات اوصلوني بعدها الى منزلي.
في صباح الغد دق أحد المسؤولين باب منزلنا الفقير حيث كانت المفاجئة عبارة عن رسالة بداخلها شيك يحمل مبلغا لم احلم به في حياتي غير كل شيء في حياتي وأنقذني من الفقر.
انهت قصة رشيدة حكايتها بالدعاء للملك محمد السادس ببكاء شديد.
الوسومقصة