يتابع الرأي العام المحلي بالعاصمة العلمية باهتمام كبير، ماستفضي له أطوار التحقيق الذي باشرته عناصر الشرطة، والذي ينتظر منه ما ستئول إليه تفاصيل مجرياته، بخصوص إيقاف ثلاثة رجال تنكروا بزي نساء منقبين .
وفي التفاصيل، فقد أفاد مصدر لجريدة “فاس نيوز” أن مجموعة من الشباب تمكنوا يوم أمس الخميس 23 أبريل، بسويقة “رأس القليعة” القريبة من قيسارية الملابس المعروفة بكثافة زوارها، والمتواجدة بمنطقة باب الفتوح، من تطويق ثلاثة رجال كانوا متنتكرين في زي نسوة منقبين، بعدما ارتابوا في تحركاتهم الغير العادية والمثيرة للشك، الشيء الذي دفع الشبان إلى كشف جنسهم الخشن بسهولة، وتسييجهم بمساعدة التجار وزوار السويقة، وأضاف ذات المصدر أنه تم في حينه استدعاء عناصر الأمن التي كانت قريبة من مكان الحادت، حيث تم اقتياد المتنكرين إلى الدائرة الأمنية الرابعة، لفتح تحيقق حول أسباب تنكر الموقوفين، والتعرف على هوياتهم والسبب الكامن وراء تخفيهم خلف النقاب، والجهة التي ينتمون إليها، وهل يتعلق الأمر بمحاولة السرقة أم التخطيط لعملية إرهابية؟، لاسيما أن مدينة فاس تشهد هذه الأيام استنفارا أمنيا كبيرا، بسبب عبارات حائطية مؤيدة ل “داعش”، عمد مجهولون كتابتها على باب المكتب الجهوي لجريدة “الأحداث المغربية”، والسور المحيط بالقيادة الجهوية للدرك الملكي، ثم أسوار الثانوية الإعدادية بعين هارون . وهذا ما ستكشف عنه الأبحاث، التي تمت مباشرتها مع الأظناء الثلاثة قبل تقديمهم إلى العدالة لتقول كلمتها .