توصلت فاس نيوز برسالة من مصدر جد مطلع جاء فيها :
السلام عليكم المرجوا من منبركم الموقر التطرق لموضوع فضيحة المندوب الاقليمي للصحة ببولمان:
افراغ المركز الصحي لبولمان من الاطباء في اطار المحسوبية و الزبونية, حيث انتقل عددهم من خمسة أطباء الى اثنين فقط, اذ سمح لطبيبة بالانتقال من بولمان الى ازرو في ظروف غامضة و في خرق سافر للدورية الوزارية المنظمة للحركة الانتقالية, كما سمح لطبية اخرى بمتابعة التخصص و طبيب اخرى حصل على التقاعد دون ان يتم تعويضهما. و لتغطية هذه الفضائح لجأ الى ترهيب أطباء الاقليم من أجل التناوب على هذا المركز الصحي كحل ترقيعي, و ذلك باستعمال عبارة “تنفيذا للتعليمات الملكية بخصوص مواجهة موجة البرد” في مراسلاته للاطباء, مع العلم أننا في فصل الربيع و موجة البرد انتهت منذ شهور. في تعدي سافر على حرمة المؤسسة الملكية و مخالفا بذلك التوجهات الملكية و القوانين الجاري بها العمل. حيث أن التعليمات السامية لجلالة الملك نصره الله ,كما جاء في بلاغ وزارة الداخلية بتاريخ الاثنين 19 يناير 2015, دعت وزارتا الصحة و الداخلية بتعبئة الوسائل البشرية و اللوجستية الضرورية من أجل الحد من موجة البرد القارس التي تسود عدد من مناطق المملكة و هو ما استجابت له الاطر الطبية في حينه بتنظيم وحدات طبية متنقلة لمناطق نائية و معزولة من اقليم بولمان. أما ما يدعوا له المندوب فلا علاقة له بموجة البرد بل ناتج عن سوء تدبير و خصاص في الموارد البشرية كان المندوب السبب المباشر في حدوثهما. اليكم نسخة من المراسلات:
انتهى كلام المصدر