يشهد سوق العقار في مدينة فاس ركودا غير مسبوق، إذ تدنى الطلب على اقتناء عقارات جديدة في النصف الأول من العام الجاري، وهي سابقة منذ السنوات القليلة الماضية ما يعني ان قطاع العقار دخل ازمة حقيقية
اما قطاع السياحة فيعرف بدوره تراجعا ملموسا في ليالي المبيت وفي عدد السياح. وخسرت المدينة كثيرا في استثمار مكانها الاقتصادي، ما أدى حتما إلى أزمة اقتصادية واجتماعية
وللخروج من هذه الازمة الخطيرة، نظم حزب التجمع الوطني للأحرار، أمس السبت 25 أبريل ، لقاء موسع مع فاعلين اقتصاديين بالعاصمة العلمية، ترأسه محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، حيث أقر الوزير بوسعيد بأن فاس بالفعل تعرف أزمة حقيقية، داعيا إلى “تعبئة كل الفاعلين في الجهة، من أجل تطوير أكبر لجميع القطاعات الحيوية عبر تركيز الجهود على تحسين جودة تلك المنتوجات