ما تزال الأخت هالة الزياني ترقد بالمستشفى الجامعي بمدينة فاس الذي نقلت إليه في وضعية جد حرجة وبعد مضاعفات خطيرة طرأت على صحتها بقسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بمدينة الحسيمة، وكانت الأخت هالة قد نقلت يوم الخميس 30-4-2015على متن سيارة إسعاف بعد أن عثر عليها أمام بوابة إحدى عيادات صنع الأسنان بشارع إمزورن بمدينة الحسيمة.
والدة الضحية أكدت أن حالة ابنتها حرجة وتعاني من مضاعفات خطيرة خصوصا بعد أن انتفخ جسمها، مما استدعى نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي بفاس، حيث ما تزال حالتها لم تستقر بعد،كما أكدت والدة الضحية ان ابنتها كانت تنوي اقتلاع ضرس بإحدى العيادات بالمدينة، لكن الطبيب الذي حقنها سبب لها مضاعفات باعتبارها تعاني من الحساسية المفرطة، مما استدعى نقلها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات لكانت في عداد الموتى.
والدة الضحية من جهتها أبت إلى أن تقدم الشكر الجزيل لكل من ساندها من أجل نقل فلذة كبدها إلى مدينة فاس، وتخص بالذكر الطبيب الرئيسي لقسم المستعجلات ومدير المستشفى والمدير الإقليمي الذين سارعوا حسب والدة هالة الزياني إلى نقل ابنتها على عجل إلى مدينة فاس.