أقدم أب معروف بالادمان على المخدرات على قتل ابنته ذات الأربعة سنوات، وتقطيع جسدها النحيل، وطهيها قبل رميها في القمامة في واحدة من أبشع الجرائم التي خلفت استياء عارما في المجتمع اليوناني.
وقال كريستوس بابازافيريس مسؤول الشرطة بمنطقة أثينا الكبرى إن المتهم البلغاري المقيم بأثينا (27 عاما) الذي يخضع للتحقيق منذ الاثنين الماضي ينفي ارتكابه للجريمة، لكنه أقر بتقطيع الأطراف وطهيها.
وأضاف أنه يزعم أنه وجد الطفلة ميتية بجواره عند استيقاظه من النوم، فلم يجد من حيلة سوى تقطيع جسدها الصغير وطهيه من أجل محو أي أثر لوجودها.
لكن التحقيق كشف أن الأب أقدم قبل ارتكابه للجريمة على شراء مواد للتنظيف وبيع لعب وسرير وعربة الطفلة.
ولم تعثر الشرطة على أي جزء من جثة الضحية، وأقرت باستحالة ذلك لكون المتهم قام برميه بشكل متفرق في القمامة. ولم تعثر الشرطة سوى على بقايا دماء في المنزل.
واعتقلت والدة الضحية بدورها وستواجه تهمة الإهمال، رغم أنه تم إخلاء مسؤوليتها في القتل، كما أنها لم تكن موجودة في البيت لحظة وقوع الجريمة.
وكانت جدة القتيلة وهي مواطنة رومانية هي من أبلغت الشرطة باختفاء حفيدتها بعد أن قدمت بلاغا يفيد باختطافها، قبل أن تفتح الشرطة تحقيقا أسفر عن كشف الحقيقة.
وقالت الشرطة إن أسباب الجريمة ما تزال مجهولة وربما تكون ذات صلة بنزاع أسري.