من مدينة الناظور تسرب خبر مقتضب مفاده أن مصلحة إدارة الأمن المركزية بالرباط استدعت عوني سلطة من الإقليم، ويتعلق الأمر بشيخ ومقدم، بغرض التحقيق معهما في موضوع لا يستبعد أن يكون ذا صلة بالإرهاب، وهما رهن الحراسة النظرية لتعميق البحث والتحقيق في ما يحوم من شكوك حولهما، فسرها أحد المتتبعين بالشك في ارتباطهما بالخلية الإرهابية التي نجحت عناصر مراقبة التراب الوطني في الوصول إليها وتوقيفها بمدينة سلوان إقليم الناظور، بعد أن قاد التحقيق مع عناصر الخلية المفككة إلى العثور على أرقام هواتف هي بأسماء عوني السلطة المستدعييْن. وفي الوقت الذي يجري التكتم على طبيعة هذا الموضوع نظرا لحساسيته بحكم أن المتهميْن هما من عيون الدولة، تأكد أنهما لم يظهرا في الساحة منذ مغادرتها الإقليم في اتجاه مركز أمن الرباط.