شهدت يومه الأحد 10 ماي 2015، حجرات المدارس المغربية، تلاميذ و ما هم بتلاميذ بل شباب يخوض امتحان ولوج سلك الشرطة برتبة حارس أمن.
شباب مثقف، عاطل و متفائل.
شباب بدون شك شارك في المبارة حبا في المهنة. شباب هدفه خدمة الصالح العام و الحرص على أمن و استقرار وطنه.
من حسن حظ شبابنا، موضو عين :
الأول : “إنحراف الشباب .الأسباب والحلول” ، و الثاني
Que représente la police pour vous ?
فبعد ما فكروا، أجابوا و انصرفوا و “اللي اعطاه الله اعطاه”، التقيت مع البعض منهم و أثناء الحديث معهم، لمست فيهم، الوعي كل الوعي بالمخاطر التي تؤدي إلى الإنحراف و منها التفكك الأسري و التشرد و المخدرات و الهضر المدرسي و منظومة التعليم التي لا تتماشى مع سوق الشغل و رفاق السوء و انعدام ساحات خضراء و البطالة و….و…
شباب يناشد الدولة المغربية، أصحاب القرار، و يقترح حلولا لإنقاد إخوانه و أخواته و جيرانه و كل شاب مغربي من الإنحراف و منها : مراجعة المنظومة التربوية، التخفيض من البطالة، السكن اللائق للأسر الفقيرة و المعوزة، المساواة و عدالة منصفة، تفعيل التربية و التكوين في السجون لتجنب حلات العود أو على الأقل التقليص منها، لقائات تحسيسية بخطورة المخدرات…و…ووو…
شباب كله تفائل. من خلال مناقشتي معه الموضوع الثاني، يتبين أنه فعلا، رجل الغد. رجل الأمن الذي له غيرة على وطنه ، يتمنى المشاركة في تعزيز أمنه و المحافظة على النظام العام و استقرار البلاد و المساهمة في الإقتصاد و الإزدهار و الإحساس أنه أعطى لوطنه و لم يكن عبأ عليه .
عشور دويسي