لقيت المغربية ثريا.ج، مصرعها بعد سقوطها من نافذة منزلها في الطابق الثاني جنوب مدينة ليل الفرنسية.
الحادث الذي وقع زوال أول الجمعة، خلق صدمة وسط جيرانها، الذين رجحوا أن تكون صديقتهم المغربية ضحية “قتل عمد” على يد زوجها البالغ من العمر 58 سنة.
ونقل موقع “La Voix Du nord” تصريحات لجيران وشقيق المغربية ثريا :”كنا نسمع بشكل يومي صراخ وتهديدات بين الزوجين..ثم كيف يعقل أن يموت شخص بمجرد سقوطه من الطابق الثاني بارتفاع أقل من 3 أمتار..السقوط من هذا الارتفاع يتسبب في كسر الركبة، الكتف وليس الجمجمة”، تقول إحدى الجارات في حديثها مع الموقع.
وجاء على لسان رشيد، شقيق الضحية، أن شقيقته لا تعرف القراءة ولا الكتابة “حصلت على تصريح الإقامة لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد..كانت امرأة بسيطة جدا”، يقول رشيد متأثرا.
الزوجة المتوفاة (32 سنة)، أم لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات، ورضيع لا يتجاوز 5 أشهر، كما أنها كانت حامل في شهرها الأول.
وذكر المصدر نفسه، أن المصالح الأمنية الفرنسية، قررت تمديد الحراسة النظرية ضد الزوج، في انتظار الانتهاء من التحقيق، وتبرئته أو إدانته بـ”قتل” زوجته.