على الرغم من سفره في مهمة عسكرية، الا أن أخبار ياسين حتي لم تنقطع، إذ ظل على تواصل دائم مع عائلته وأيضاً مع أصدقائه المقربين. زكرياء حداد، خال ياسين، كان احد المقربين منه. يقول “كنت دائماً على تواصل مع ياسين عبر الواتساب، والى غاية ليلة الأحد كنت أرسل اليه رسائل ويجيب عنها”. وأضاف “لكن بعد سماع خبر سقوط طائرة مغربية في اليمن، أرسلت له رسالة عبر الواتساب لأطمئن عليه الا انه للأسف لم يجب عليها على غير عادته”.
نفس الشيء بالنسبة لابن عمه يوسف بحتي، الذي بالاضافة الى القرابة التي تجمعهما، كان صديقه المقرب، وكان دائم التواصل معه لدرجة انه أشركه عبر الواتساب في احتفال بعيد ميلاد مولاي الحسن الذي نظم بمركز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يوم السبت الماضي. ويقول “بمجرد سماعي خبر سقوط الطائرة أرسل له رسالة عبر الواتساب، لكنه لم يجب عليها مع العلم انه لم يكن يتأخر في الرد على الرسائل”. وزاد “في الساعة السابعة من صباح امس الاثنين اتصلنا بزميله الذي اكد لنا ان الطائرة التي سقطت كان يقودها ياسين”، وهنا بدأت المعاناة مع الانتظار ومع الأخبار والإشاعات المتضاربة.
الوسومالحوثيون الطيار المغربي اليمن