منذ سبعة أيام على التوالي يخوض السجين “خدومة وديع” رقم الاعتقال 21439 نزيل سجن بوركايز بفاس إضرابا مفتوحا عن الطعام ضد التعنيف الذي تعرض له من طرف رئيس المعقل ، حيت يقول السجين أنه تعرض للرفس و الركل من طرف رئيس المعقل وحراس انهالوا عليه بالهراوات ليصاب إثرها بجروح متفاوتة الخطورة ، حفلة التعنيف أتت لعقاب السجين تقول المصادر ليس لشيء إلا لأنه كان قد كاتب مدير السجن بشأن خروقات تطال حقه كسجين ومنعه من التمتع منها على يد رئيس المعقل لأهداف أضحت معروفة و كشفه للعديد من التجاوزات و الامتيازات التي يتمتع بها بعض السجناء المحضوضين
بالسجن المذكور على حساب آخرين مغضوب عليهم . كما أن المشتكي و في كل مرة يكاتب فيها المدير أو وكيل الملك حول تعنيف وتحرشات رئيس المعقل يقوم هذا الأخير بتحريض السجناء للانتقام منه.
في نفس الموضوع أوردت المصادر المشتكية أن السجين المضرب عن الطعام حالته الصحية أصبحت حرجة جراء أسبوع من خوضه لمعركة الأمعاء الفارغة ويطالب من المنذوب السامي للسجون بضرورة التدخل لفتح تحقيق في قضيته و انصافه .
الواقعة تؤكد مرة أخرى أن الكيل بمكيالين والميز في توزيع الحقوق بين السجناء و الامتيازات لازالت عملة سارية بسجن بوركايز رغم المجهودات التي بدلتها و تبدلها الإدارة الجديدة للسجن المذكور.
و لنا عودة إلى الموضوع .