وجهت عناصر الشرطة القضائية بزاكورة ، ضربات قوية إلى تجار المخدرات بمختلف أنواعها بالمدينة ، وذلك في أقل من أسبوع ، تم خلاله إيقاف عدد من الأشخاص وإحالتهم على العدالة فضلا عن حجز كميات مختلفة من هذه المواد الممنوعة.
أولى العمليات التي تم تسجيلها مكنت من القاء القبض على ” المكناسي ” ، أكبر موزع للمخدرات فى زاكورة ، بعد ترصد و متابعة ميدانية ، انتهت بضرب حراسة مشددة على المشتبه فيه و إلقاء القبض عليه متلبسا ، وبحوزته 24 صفيحة من هذه المادة الممنوعة وهي معدة للبيع و التوزيع. إلى جانب حجز عدد من الأدوات التي يستعملها المتهم في نشاطه – الصورة-.
الصيد الثمين الذي سقط في يد الشرطة بزاكورة – حسب مصادر الموقع – و البالغ من العمر حوالي 45 سنة و ينحدر من نواحي مدينة فاس ، مبحوث عنه وطنيا و له سوابق في الاتجار بالمخدرات ،و يعتبر المزود الرئيسي لمدينة زاكورة بمخدر الشيرا و كان يمارس نشاطه الاجرامي بين النفوذ الترابي للدرك الملكي و الأمن الوطني بزاكورة لتضليلهم و تفاديا لإيقافه أو رصده.
وفي سياق ذي صلة، وفي حملة تطهيرية لمدينة زاكورة ، تمكنت عناصر الأمن وتحت إشراف بمباشر من رئيس الأمن الأقليمي العميد زكرياء رفيق ، من اعتقال 6 أشخاص ينشطون في ميدان توزيع وبيع المخدرات و بيع ماء الحياة “الماحية” ، كانوا يمارسون أنشطتهم على نطاق واسع بالمدينة وخارجها. من بينهم مروج مخدرات مبحوث عنه وطنيا و كان يستعمل دراجة نارية في ممارسة نشاطه الاجرامي.
وأوضح المصدر نفسه ، أن هذه النتائج الإيجابية هي ثمرة جهود مختلف مكونات عناصر الأمن الإقليمي بزاكورة الرامية إلى محاربة الجريمة بكل أشكالها، ومكافحة تجارة المخدرات وتروجيها بالإقليم، مؤكدا أن رئيس الأمن الإقليمي السيد زكرياء رفيق حث عناصر الشرطة على ضرورة تكثيف الحملات التطهيرية والتمشيطية بالشارع العام، والنقط السوداء، والأحياء والتجمعات السكنية مترامية الأطراف، والدواوير المتاخمة لمدينة زاكورة ، لنشر الطمأنينة والأمن لدى الساكنة المحلية ، وزوار المدينة التي تصنف ضمن المدن السياحية .
و تجدر الإشارة، إلى أن ساكنة المنطقة تلقت بارتياح عميق التدخلات الناجحة لأمن زاكورة منذ تعيين العميد الحالي على رأس المنطقة الأمنية إذ أفلحت هذه التدخلات في تطهير عدد من المناطق من مختلف أنواع الجريمة.