الوردي يغلق بويا عمر و يوزع المرضى على المستشفيات

بعد الدراسة التي نشرتها وزارة الصحة، والتي قدمت فيها معطيات صادمة عن نزلاء ضريح بويا عمر بقلعة السراغنة، كشف وزير الصحة، الحسين الوردي، تفاصيل خطته للإجلاء النزلاء الثمانمائة الذين يعاني أغلبهم (90 في المائة) مرض الفصام.
وزير الصحة، قال، في حوار إن الخطة التي ستنطلق قريبا تقضي بنقل نزلاء هذا المكان إلى مستشفيات متعددة عبر التراب الوطني ليكونوا قرب أماكن سكناهم، من أجل التكفل بعلاجهم، كما تقضي بإخبار عائلات النزلاء من أجل التكفل بعلاجهم، كما تقضي بإخبار عائلات النزلاء من أجل إشراكهم في هذه العملية، علما أن 24 في المائة من نزلاء بويا عمر تخلت عنهم عائلاتهم.
وأضاف الوردي أن “إخلاء المكان في قلعة السراغنة سيستغرق حوالي ثلاثة أو أربعة أسابيع، وقد جرت عملية تنسيق مع السلطات المحلية في قلعة السراغنة، وسنعبئ عدة سيارات إسعاف لهذا الغرض.