بمناسبة الذكرى 59 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، تتقدم جمعية وادي الجواهر للتنمية بفاس العتيقة بأحر التهاني إلى السيد المدير العام لمديرية الأمن الوطني و إلى كافة نساء و رجال الأمن.
مناسبة كذلك لتقديم تحية خاصة للسيد نور الدين السنوني والي ولاية أمن فاس و من خلاله إلى جميع الأطر الأمنية بالولاية و إلى نساء ورجال الشرطة بفاس.
غدا إذا، تخلد ﺃﺳﺮﺓ الأمن ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ و معها المواطن المغربي، ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ 59 ﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ الإنجازات ﻭﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺃﺳﺮﺓ الأمن ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، ﺗﺠﺴﻴﺪﺍ للإرادة ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ بالأساس ﺇﻟﻰ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﻋﻤﻞ ﺃﻣﻨﻲ ﻣﻨﺴﺠﻢ ﻭﻫﺎﺩﻑ ﻳﺘﻨﺎﻏﻢ ﻣﻊ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﻳﺮ ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺗﺎﻡ ﻟﻠﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻭﻓﻖ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺗﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ و الإنفتاح ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.
إﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﺨﻠﻴﺪ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ 59 ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ الأمن ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭ الدلالات ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ، ﻟﻬﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ فعاليات المجتمع المدني و الأسرة الأمنية، ﻭﺧﻠﻖ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ الإنفتاح ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ، ﻭﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻻﻧﺘﻈﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭ انشغالاتهم ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ بالمرفق الأمني ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، و الإشادة ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺃﺟﻬﺰﺗﻨﺎ الأمنية ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ عامة و الولائية بفاس خاصة، ﻭ ﺑﻜﻔﺎﺀﺗﻬﺎ ﻭﻣﻬﻨﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﻛﺒﺮﻳﺎﺕ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺭﻏﻢ المحاولات ﺍﻟﻴﺎﺋﺴﺔ ﻟﺒﻌﺾ الأوساط المشوشة، ﺍﻟﺴﺎﻋﻴﺔ إلى النيل برجالات الأمن.
إﻥ ﺫﻛﺮﻯ 16 ﻣﺎﻱ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﺳﺘﻈﻞ ﺇﺫا، مناسبة ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ ﻻﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺑﻜﻞ ﻓﺨﺮ ﻭﺍﻋﺘﺰﺍﺯ، ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﻣﻨﺠﺰﺍﺕ أﺟﻬﺰﺗﻨﺎ الأمنية، ﺭﺍﻋﻴﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ أمن و استقرار ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻭ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺳﺪﺍ ﻣﻨﻴﻌﺎ ﺿﺪ ﻛﻞ الأخطار ﺍﻟﻤﺤﺪﻗﺔ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻀﺤﻴﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﺘﻔﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻘﻈﺔ ﻭﻧﻜﺮﺍﻥ ﻟﻠﺬﺍت ، في صمود راسخ ضد كل ما من شأنه استهداف بلدنا و سيادتنا الوطنية و أمننا و استقرار مغربنا العزيز.