قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : – من كدب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار –
فما أدراكم بالذي يكذب عن الله عز و جل و يربط ما ورد في القران الكريم بسب و شتم العمل الجمعوي بمدينة فاس العاصمة العلمية و الروحية للمملكة مستغلا الآية الكريمة :- لا تقربوا الصلاة و انتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون- متناسيا أن الدين ليس فيه لعب و أن للآية أسباب نزول و معنى بعيد عن العمل الجمعوي و أن الخمر تم تحريمه عبر مراحل إلى أن جاءت الآية الكريمة:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة:90].و بالتالي اعتبرت هذه الآية تحريما نهائيا للخمر و لا علاقة لها بالعمل الجمعوي لأنه حديث العهد و بما أن الدين هو النصيحة فانصح مستغل الآية في التضليل و نقد العمل الجمعوي أن لا يتوقف عند هذه الآية في فهم القران الكريم و يمتنع عن شرب الخمر نهائيا إن كان لا زال يشرب الخمر إلا في الصلاة لان الآية المذكورة حرمته نهائيا.
و في بلادنا المملكة المغربية لا مجال للعب في الدين و استغلاله لتضليل الرأي العام عن طريق سب و شتم المجتمع المدني باستغلال آيات القران الكريم لان المغرب و منذ الزمن الغابر اختار ملوكه أولياءه و فقهاءه و علماءه المذهب المالكي و درءا للفتنة أسس مجلس علمي وطني و مجالس علمية محلية في كل ربوع المملكة .
و في إطار التوضيح قال تعالى : -أتمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم و انتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون-. إذا فأجدر باي شخص أن يصلح ذاته و زوجته و أبناءه لا أن يخلف ابناءا تتعاطى المخدرات في المقاهي و تمارس مهنا نظمها القانون كالإرشاد السياحي و ابناءا تبيع الحبوب المهلوسة و تمارس كل مظاهر الانحراف .
و في الأخير لكم هده المستملحة :
قال الذئب للديك: – يا إمام المصلين قم و صلي بنا، فرد عليه الديك قائلا: لقد أخطا من ضن أن للذئب دينا!!!!!!!!!!!!!! –
و من شيم الذئب المكر و الخداع و نسيان الخير و خيانة الأصدقاء