اللجنة المحلية لدعم الطلبة الباحثين بسلك الدكتوراه
المحرومين من مناقشة أطروحاتهم
فاس في 16 ماي 2015
بــــــيــــــــان إنــــذاري
لا لانتهاك الحق في الحياة …. نعم لضمان الحق في التعليم … نعم للتميز و التغلب على الإعاقة
تتابع اللجنة المحلية لمساندة الطلبة الباحثين المحرومين من مناقشة أطروحاتهم بفاس بانشغال عميق المنعطف الخطير الذي دخله ملف “عادل أوتنيل” أحد طلبة سلك الدكتوراه المحرومين من مناقشة أطروحاتهم ؛ إذ تلوح في الأفق القريب نذر جديدة تنبئ بفاجعة أخرى عنوانها شهيد آخر…فبعد انسداد نوافذ الأمل، وأمام تعنت إدارة كلية الآداب و العلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس في عدم السماح للطالب الباحث عادل أوتنيل بمناقشة أطروحته في موضوع ”مفهوم الالتزام عند الشعراء الصعاليك” بمبررات لا تراعي وضعه الصحي ولا حالة الإعاقة التي يعيشها، وجد المعني نفسه مدفوعا لخوض إضراب لا محدود عن الطعام دفاعا عن حقه في استكمال تكوينه الأكاديمي ، الأمر الذي يعرض حياته للخطر و يساءل الضمير الإنساني ويجعل الجميع شهودا على مأساة إنسانية وشيكة.
و بالرغم من المراحل التي قطعها ملف الطالب الباحث من محطات نضالية خاضها المعني، ورغم المساعي و الضغوطات التي بذلتها اللجنة المحلية لمساندة الطلبة الباحثين المحرومين من مناقشة أطروحاتهم بفاس وأطراف أخرى ، نجد إدارة الجامعة تواجه هذا المطلب البسيط والمشروع بآذان صماء رغم إعداد ملف طبي يؤكد الصعوبات التي تطرحها الإعاقة و تجعل من إلزامية احترام الآجال القانونية غير ذات معنى في حالة الطالب عادل أوتنيل…
إن الجنة المحلية لمساندة الطلبة الباحثين المحرومين من مناقشة أطروحاتهم، إذ تخبر الرأي العام بهذه التطورات فإنها تعلن ما يلي:
- تأكيدها على بساطة ومشروعية مطلب السماح للطلبة الباحثين بمناقشة أطروحاتهم ؛
- مطالبتها الجهات المعنية بضرورة التحرك العاجل جدا لتفادي التبعات الكارثية لمعركة الإضراب المفتوح عن الطعام و منها على الخصوص انتهاك الحق المقدس في الحياة ؛
- تحميلها عمادة كلية الآداب و العلوم الإنسانية بظهر المهراز ،ورئاسة جامعة محمد بن عبد الله بفاس ، و من خلالهم وزارة التعليم العالي و البحث العلمي مسئولية ما ستؤول إليه أوضاع الطالب الباحث عادل أوتنيل ؛
- استعدادها لخوض معارك نضالية تصعيدية لدعم ومساندة الطلبة المحرومين من مناقشة أطروحاتهم ؛
عن اللــــجـــنة