وضعت المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن فاس كمينا لنصاب بعد توصلها بمعلومة مفادها أن شخصا من ذوي السوابق يقوم بعملية النصب والاحتيال على المواطنين الذين يرغبون في بيع سياراتهم، وعند توقيفه و اقتياده لولاية الامن للبحث في هويته تبين أنه من المبحوث عنهم وطنيا، في مدن مختلفة كفاس، صفرو، مكناس، إفران و مراكش
و أفادت مصادر أن الجاني يختار ضحاياه يوم الجمعة ويتفق معهم على عملية البيع بعدما يقدم مبلغا ماليا يحدد في 50 ألف درهم. ويأتي يوم السبت على اعتبار أن البنك مغلق ويقدم شيكا بالمبلغ الباقي على أساس أنه يمكن للبائع أن يصرفه يوم الاثنين. إلا أن هذا الأخير يتفاجأ بكون الزبون لا يتوفر على رصيد، بل يكون الحساب البنكي للزبون النصاب، في الكثير من الحالات، مغلقا منذ مدة، ثم ينتقل إلى مدينة أخرى ليبيع السيارة من جديدة.
لكن يقظة رجال الأمن بفاس و محاصرته بالأسئلة جعلته يعترف بعمليات سبق أن قام بها في عدة مدن ،كما اتضح خلال التحقيق أن المتهم ينحذر من عائلة ثرية و يتنظر أن يحال على القضاء بتهمة النصب و الاحتيال و إصدار شيكات دون رصيد