أدرجت المحكمة الابتدائية بفاس، مساء أمس الثلاثاء في التأمل بعد أسبوع ملف زوجة في منتصف عقدها الرابع، متهمة بالضرب والجرح في حق محامية داخل مكتبها بحي الأطلس، بعد نحو أسبوعين من إخراجه من التأمل لإضافة متابعة بناء على ملتمس وكيل الملك.
واستمعت هيأة الحكم نحو الرابعة والنصف، في أقل من دقيقة إلى المتهمة المتابعة في حالة سراح، إذ سألتها عن إن كانت اعتدت على المحامية في هيأة المحامين بفاس، التي سبق لها التنازل عن شكايتها في جلسة سابقة، لكنها نفت المنسوب إليها قبل أن تدرج الهيأة الملف في التأمل.
وأفرج عن المتهمة بعد يوم واحد فقط قضته في سجن عين قادوس، بعد تنازل المحامية تحت ضغوطات من زملائها، ما أثار غضب بعضهم لم يستسيغوا الطريقة التي تم بها التعامل مع المتهمة التي عنفتها في مكتبها بعد حضورها رفقة زبونة لها ملف لدى المحامية معروض أمام محكمة الأسرة.