لازال عشرات مرضى مستشفى الغساني بفاس يتخبطون في مشاكل لا حد لها ، ويواجهون بالتسويف والإنتظار من طرف إدارة مستشفى الغساني التي عجزت عن ايجاد حل للمركب الجراحي لهذا المستشفى الذي تم إغلاقه وحرمان المرضى من إجراء عمليات جراحية ، رغم توفرها على مواعيد ، بدعوى وجود عطب في تجهيزات هذا المركب الصحي ، رغم أن هذا المشكل لم يطرح سوى مع قدوم المدير الجديد لهذا المستشفى القادم من مستشفى اخر بنفس المدينة في انتقال يثير الكثير من الأسئلة .
وعوض أن تقوم الإدارة بمبادرات لوضع حد لماسي مستشفى الغساني، والتخفيف من هموم المرضى،تقوم بتحريك أيادي غير مستقلة لتحويل نظر الجهات المعنية. والتملص من المسؤولية ، وإبقاء الوضع كيفما هو عليه رغم تواجد أعداد كبير من الأطر الطبية التي تجد نفسها في عطالة غريبة .
وتقول مصادر من مستشفى الغسانى أن جهات تقوم بتعطيل التجهيزات ، لفتح المجال للمصحات الخاصة لإستقبال المرضى .
إن الجهات المعنية مطالبة بفتح تحقيق نزيه ، للوقوف على الوضع المأسوي لمستشفى الغسانى الذي توقفت به العمليات الجراحية ، ورفع الظلم والمعاناة على ساكنة مدينة فاس .