هدد وزير الصحة الحسين الوردي بتقديم استقالته في حالة ما إذا لم يتم إغلاق ضريح “بويا عمر” الذي يأوي إليه العديد من المصابين بالأمراض العقلية والنفسية
حيث قال في جوابه على سؤال شفوي أول أمس بمجلس النواب “لن أقبل باستمرار هذا الوضع، إما أنا أو بويا عمر”. ووصف الوردي الوضع داخل الضريح الذي يقع بإقليم السراغنة بالكارثي والمزري، حيث يعاني النزلاء هناك من المعاملات القاسية
وأوضح الوزير أن قرار إغلاقه، الذي سيتخذ خلال الأسبوعين المقبلين كحد أقصى، هو نتيجة وضع استراتيجية لمدة تزيد عن السنة والنصف