في اطار الحق المكفول لفعاليات المجتمع المدني و لذوي النيات الحسنة و احتراما للاخلاق الجمعوية و تطبيقا لمعطيات الدستور ارفع قلمي هذا لاكتب هذه السطور التي تسيل حبرا نقيا و هادفا لا داميا يجرح بالجمعويين و الفضوليين و لا حتى اصحاب النيات المبيتة الذين يسيؤون الى سمعة المسؤولين حتى بمدحهم كل ذلك من اجل المصالح الخاصة ( اقرارا منا فان كل المسؤولين في جميع الاجهزة هم ابرياء من افعال هؤلاء البلطجية ) .
فان على مستوى التشاركية و التواصل اشهد انها تسير في الطريق الصحيح رغم كيد الكائدين الذين يعملون على خلق هوة بين المجتمع المدني و جميع المسؤولين على تسيير الشان المحلي اما على مستوى اخر فكل ما ياتي به بعض المتطفلين في شبه مقالات و شبه كتابات كلها عبارات سب و قذف و تجريح و هذا كله غير منطقي و لا حضاري و لا اخلاقي و ليس له اي اساس جمعوي .
فبعد اجتماع رؤساء الجمعيات النزيهة و قراءة ما جاء في الجريدة الالكترونية فاس نيوز تحت عنوان: ( الياس و سن الياس يدفعان بصاحبهما الى تصرفات بئيسة ) بتاريخ 20 ماي 2015 خلص الاجتماع العاجل الى عدم النزول من هرم الشفافية و العمل الجمعوي النزيه الى مستوى الحضيض و السفاهة و اللامعقول و اللاجمعوي ذلك لان العمل الجمعوي حر و لا يخدم الاجندات و لا المسائل الشخصية بل يعمل في اطار الصالح العام و من جهة اخرى اشير الى ان كاتب الشبه مقال ربما لم يتفحص فصول الدستور لذلك انصحه بالعودة الى الفصل 15 و 139 من الدستور حيث ينصان على حق تقديم العرائض الهادفة ( هذا يعني انه من حق الجمعويين الجدال و النقاش مع جميع المسؤولين لذلك فالجدل لا يفسد في الود قضية المهم هي النتيجة و المصلحة العامة ) .
اخيرا اؤكد ان جميع المسؤولين يتبرؤون من كل الادعاءات التي ياتي بها هذا الكاتب و ان لا علم لهم بكل هذه الاعمال المشينة و هم على فطنة و يعرفون دور المجتمع المدني و ضرورة التواصل معه .
و خير نصيحة اقدمها لهذا الكاتب حسب معرفتي به ” اذهب الى بيت الله انه مفتوح عوض الانشغال بما لا شان لك به و اترك الجمعويين ابناء فاس الاحرار يعملون في تشاركية مع المسؤولين من اجل الوصول الى بر الامان بهذه المدينة العلمية التاريخية ذات الاثني عشر قرنا و اهل مكة ادرى بشعابها ”
و اخر الكلام : ( الله ياخذ الحق ). ( الله ياخذ الحق ). ( الله ياخذ الحق ).
عباس بنحربيط الفاعل الجمعوي المحبوب