أصدرت محكمة الاستئناف بالرباط بملحقة سلا، حكما يقضي بإدانة المتهم الذي سبق له أن ادعى أمام هيئة الحكم مرة، أنه رسول الله وفي كلمته الأخيرة أنه ابن رسول الله بأربع سنوات سجنا نافذا.
وحسب تحيللات عدد من المصادر، فإن لجوء المتهم إلى هذا الادعاء المتهم، جاء محاولة منه للتهرب مما نسب إليه، لأن تصريحاته كانت متوازية ومتزنة في سائر المراحل. ونسب إلى المتهم أنه كان قد خرّب جانبا من بناية ضريح بمراكش واتهام زائراته بالشرك، وكذا تمزيق وثائقه الإدارية لعدم الاعتراف بها، مضيفا أنه لا يؤمن بالعلم الوطني، وأنه ينتمي للدولة الإسلامية وبايع أميرها أبوبكر البغدادي.
ذات المصادر، أوضحت أنه في إطار الحديث أمام غرفة الجنايات الابتدائية يوم الخميس12 ماي 2015، صرح أنه لا يعرف »داعش » لكنه ينتمي للدولة الإسلامية.
والتمس ممثل النيابة العامة، إدانة المتهم وفق فصول المتابعة والحكم عليه بأقصى عقوبة سجنية، خاصة أنه يؤكد كل الاتهامات الموجهة إليه، في حين طالب دفاعه يإحالة موكله على خبرة طبية لمعرفة مؤهلاته العقلية، والقول بعدم الاختصاص للبت في النازلة لكون الجهة المخولة لمناقشته هي المجلس الأعلى العلمي.