إن مدينة فاس بحاجة لحملة تعقيم الكلاب الضالة. كما أن طرق التعامل معها تختلف باختلاف الحالة المرضية لكل كلب. فلا أحد يتحمل وجودها لكثرة نباحها.
في المدينة العتيقة على سبيل المثال، تحاصر هذه الكلاب….و من تم إعادتها إلى البيئة التي أتت منها، و نعتبر أن هناك بعض الكلاب التي يمكن أن يعاد تأهيلها و وضعها في بيوت جديدة، حتى تكون بعيدة عن تلك التي هجرها أصحابها….
ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺟﺰﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺴﺘﻨﻜﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ، ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ، ﻭ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻴﺎﺋﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﺃﻭ ﻗﻠﻤﻪ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ لي، ﻭﺫﻟﻚ ﺃﺿﻌﻒ الإيمان.
أرى أن هذه الكلاب تشكل خطرا صحيا، و أطالب المسؤولين بإزالتها بالكامل.
الكل يتمنى ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﻣﺪﻳﻨﺘﻪ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﺸﺮﻓﺔ، ﺑﻞ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ الآمنة ﺍﻟﻤﻄﻤﺌﻨﺔ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﺳﺮﺩ ﻣﺴﺎﻭﺉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ….. ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ، ﻭﺑﻴﺎﻥ ﻣﻔﺎﺳﺪﻫﺎ ﻭﺃﺿﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ….
لا نتمنى قتلها، لأننا لا نعتبر أن ما يسمى بالقتل الرحيم لهذه الكلاب حلا، فقتلها بإطلاق النار عليها و تسميمها هو عمل غير إنساني، لأن الكثير منها يصاب بجروح فقط و يترك ليموت موتا طويلا مؤلما كما أن السم يسبب ألما شديدا لها….
ﻧﺘﺴﺎﺀﻝ : ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ فاس على العموم و العتيقة على الخصوص, ﻭ ﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﺘﻬﺎﺭﺷﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺰ؟
مع العلم أنها مهما نبحت فالقافلة لن تتوقف……
عشور دويسي