في واقعة تقشعر لها الابدان أدخلت سيدة مسنة مستشفى الحسن الثاني بخريبكة تحمل معها تبعات نفسية خطيرة جراء اغتصابها من طرف ابنها المتزوج الذي عمد الى انهاء فصول جريمته بعملية اغتصاب تطلبت اجراء عملية جراحية على مستوى الدبر .
الام المسنة التي تتواجد بمصلحة امراض النساء كانت تتلقى دواءا منوما من الابن ليخلو له الجو كي يعبث بجسدها وقد انكشفت فصول الجريمة حسب محيط الام وابنها عندما توصلت ابنتها القاطنة بمراكش باخبار تفيد أن الابن عمد الى ضرب امها على مستوى الوجه فتدخلت ابنتها بغرض ترحيلها لمراكش قصد العلاج والاعتناء بها فكانت الصدمة أكبر حينما كشف الطبيب عن حقيقة اغتصابها .
الخبر اضطرت معه الابنة للعودة الى خريبكة قصد سلك مسطرة المتابعة وهو ماحدث بالفعل وانتهى باعتقال الجاني الذي من المنتظر أن يعمق معه البحث بهذا الخصوص وتقديمه للعدالة كي تقول كلمتها فيه .