“صياد النعام يلقاها يلقاها”

دات يوم قرر أحد الصيادين الخروج للصيد، و في الصباح بدأ مسيرته.
بانعدامه لبعد النظر رأى الشمس ساطعة و ظن أن الصيد سيكون سهلا و ثمينا. لكن لعدم أخد ما قيل في النشرات الإندارية بعين الإعتبار، باغتته عواصف رعدية، مصحوبة بتساقطات مطرية.
الصياد هذا، فاقد بعد النظر، تعود على توجيه سلاحه في الصباح قبل النهار….، صوب كل مخلوق رآه في المنام. من سوء حظه، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ في واضحة النهار…خبر مؤكد من أخبار اليوم ، وجه بندقيته في اتجاه أسد خيل له قردا.
أكثر من هذا، استعمل صيادنا هذا، ‌ﻛﻞ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻔﺰﺍﺯ و فتح النار على كل الجبهات و لم يصب.
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ، “ﺻﻴﺎﺩ ﺍﻟﻨﻌﺎﻡ ﻳﻠﻘﺎﻫﺎ ﻳﻠﻘﺎﻫﺎ” ﻭﻫﻮ ﻣﺜﻞ ﺷﻌﺒﻲ ﻳﻠﺨﺺ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻨﻘﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼ‌ﺩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺑﺼﺎﺣﺒﻬﺎ.
عشور دويسي