إسرائيل تقصف قطاع غزة وجماعة متعاطفة مع “داعش” تعلن مسؤوليتها عن هجمات صاروخية

ردت إسرائيل اليوم الخميس، على صواريخ أطلقت عليها من قطاع غزة بشن غارات على ثلاثة معسكرات تدريب تابعة لجماعات مسلحة فيما أعلنت جماعة إسلامية متشددة متعاطفة مع تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجمات على إسرائيل.

وقال شهود عيان ومسعفون إن الهجمات التي وقعت قبل الفجر استهدفت معسكرين تابعين لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تهيمن على غزة ومعسكرا لحركة الجهاد الإسلامي وأسفرت عن وقوع بعض الأضرار ولكن دون اصابات.

وأكد الجيش الإسرائيلي الضربات قائلا انها جاءت ردا على الهجمات الصاروخية وانها “أصابت ثلاثة بنى تحتية للارهاب في قطاع غزة.”

وكانت الصواريخ التي استهدفت مدينة عسقلان وبلدة نتيفوت ثاني هجوم من نوعه على إسرائيل خلال الايام القليلة الماضية، مما يمثل تصعيدا منذ توقف اطلاق النار عبر الحدود بعد الحرب التي خاضتها إسرائيل ضد حماس على مدى 50 يوما وانتهت بهدنة توسطت فيها مصر في غشت المنصرم.

ونشرت جماعة سلفية متشددة بيانا على موقع تويتر أعلنت فيه مسؤوليتها عن اطلاق الصواريخ على إسرائيل.

وقالت الجماعة، التي تطلق على نفسها اسم “سرية الشيخ عمر حديد”، إن اطلاق الصواريخ امس الأربعاء كان انتقاما لقيام حركة حماس بقتل أحد أنصار تنظيم الدولة الإسلامية في تبادل لاطلاق النار قبل يوم في غزة.

وقال البيان “نؤكد اننا ماضون في دربنا وجهادنا ضد أعداء الله اليهود ولن يحول بيننا وبينهم كائن من كان بإذن الله.”

وقبل نحو أسبوع بلغت صواريخ المسلحين في غزة أبعد مدى لها في إسرائيل منذ حرب الصيف الماضي حيث أصابت منطقة قرب مدينة أسدود الساحلية.