توصلت جريدة “فاس نيوز” ببلاغ من السيد “سعيد ابريكي”، الذي قرر الاعتصام و المبيت و خوض إضراب عن الطعام غير محدود، أمام الجماعة القروية لعين الشكاك، احتجاجا على الحيف كما وصفه الذي لحق بفريق وفاق عين الشكاك لكرة القدم الذي يرأسه، و المتمثل في تسويف الفريق من تمكينه من رخصة استغلال الملعب المحلي في وقتها المحدد رغم احترام آجال الإيداع، الشيء الذي اعتبره السيد سعيد “ابركي” في تصريح ل “فاس نيوز” غير مسؤول وغير مفهوم، مضيفا أن ملف حرمان منح الرخصة لفريقه كان محبوكا ضد فريق الوفاق لإزاحته عن المنافسة، و قال إن الرياضة أخلاق ومن حق الجميع دون ميز، ودعا مسؤولي المنطقة بالتحلي بالروح الرياضية خدمة لشباب ذات المنطقة، وهذا نص البلاغ:
بلاغ حول عزم على خوض إضراب عن الطعام
المواطن سعيد ابريكي
عين الشكاك بتاريخ 03.06.2015
بلاغ حول عزم على خوض إضراب عن الطعام
بعد مرور عام و شهر على إيداع طلب ترخيص باستغلال “الملعب الجماعي المحلي”،في سياق تحضيرات شباب محلي طموح،حالم بارتقاء أصعدة التباري ضمن أندية عصبة الوسط الشمالي لكرة القدم،من خلال نادي وفاق عين الشكاك لكرة القدم : وليد الجمعية التي أرأسها (جوار).المرحلة التي دامت ثلاثة أشهر منذ إيداع طلب في الموضوع بتاريخ 05 – 05 – 2014 و إلى غاية يوم 05 – 08 – 2014 المشؤوم،الذي تسلمنا فيه الرخصة بعد خمسة أيام من تعليقنا المطالبة بها،أي غداة انتهاء أجل تسلم إدارة العصبة لملفات التسجيل في الموسم الرياضي المنصرم (31 – 07 – 2014)،و هي لحظة سقوط قناع عن الخطاب الجماعي الرسمي،خلال مفاوضات نيل رخصة ملعب،الذي بدا جليا أنه لم يكن سوى تمضية وقت لأجل تمكين نادي مجد إيموزار من استغلاله،طبق البنذ 21/2 (القوانين العامة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم) : الحق الذي ما كان ليستقيم لو ثبت محض احتمال تسبب الضيف المضيف في حرمان ناد محلي،أو دون ترخيص من مصالح محلية مختصة،هي من آثر ذاك على هذا،بقرار جوهره هوى و شكله قانون … فقد استطاع السيدان رئيس المجلس الجماعي المحلي و نادي أمجاد عين الشكاك لكرة القدم (الأخ الأكبر) التكفل بإزالة العائق “القانوني” من طريق رفاقهما غير المحليين،باستدراجنا إلى خارج الأجل،و الخطة كانت إقحامنا في :
– نقاش بيزنطي مطول حول سلالية الأرضية المخصصة لكرة القدم محليا،رغم السؤال البديهي الطارح نفسه حول ما كان قد مكن الناديان الآخران منها سابقا،ثم نادينا لاحقا (لكن بعد فوات أجل) بتوقيع من سيادة المسؤول الأول على ما يفيد أنها ملعب جماعي محلي،و هو ما اعتبرناه سحبا ضمنيا للذريعة السلالية.لكننا لم نفهم مغزى تصريحه،بعد شهور،في جلسة عمومية مفتوحة (دورة فبراير 2015) بوجود تنسيق مع نواب أراض سلالية يبتغي تفويت الملعب إلى الجماعة المحلية مقابل درهم رمزي،في سياق وعد بتيسير ولوج نادينا إلى العصبة …
– نقاش “بديل” حول ضرورة إنجاز شراكة بين الناديين المحليين … الأمر الذي كنا قد أعددنا بصدده،مسبقا،مقترح اتفاقية إطار،وزعنا على المعنيين بالموضوع نسخا منها،كما ذكرنا بها النادي المحلي الآخر (عبر البريد المضمون) في الذكرى الأولى لتدشين مرحلة طلب ترخيص الملعب،بعد أن بقي وحده في الواجهة،إثر خلو ذمة الرئيس الجماعي إزاءه أي الترخيص (بنص وثيقة)،مسؤولا عن تأخر تفعيل المراد منها،في سياق اقتران غامض لمصير العشرات من الشباب المحلي بتفاعله.حيث تم اشتراط تعويضه عن سنوات عطاء مالي استصلاحا للملعب،مقابل تيسير ولوجنا إلى العصبة،الأمر الذي لم نبد سوى استعداد لتقبله من خلال قنوات تنظيمية،و في صيغ جمعوية أدبية و مالية واضحة،ما زلنا ننتظر أن يكون لمقترحنا أثر في تعجيله،بعد موافقة على نصه أو طرح تعديلات له،إيجادا لحل.
بناء على ما سبق أعلن – أنا المواطن سعيد ابريكي،حامل بطاقة التعريف الوطنية رقم س.ب 66417 – عزمي على خوض إضراب مفتوح عن الطعام،ابتداء من يوم الخميس 2015.06.04 على الساعة الثانية بعد الزوال,و أنا تام القوى العقلية،غير منفذ قرار غيري أو داع أو محرض إياه،طلبا لإحقاق حق العشرات من الشباب المحلي،الحالمين بتعزيز حضور جماعتهم المحلية على أصعدة التنافس الرياضي،ساعين ضمن أبخس ما هم ساعون إليه،إلى تجنب مسالك الإدمان و التسكع … الملغومة،ذاك كان و ما زال حلم نادي وفاق عين الشكاك لكرة القدم,و الذي أتى عزمي هذا لأجله،بعد تبين إخلاف مسؤولين بوعد تيسير ولوج النادي إلى العصبة،قبيل أيام قليلة من انطلاق مدة تلقي التسجيلات،إيقاعا لنا في فخ الوقت،الذي لن تنصفنا إزاءه مساطير اللجوء إلى خيارات بديلة …
و إليكم مطالبي :
استصدار التزام صريح يضمن نفاذا صحيحا للبند 21/2 السالف ذكره،و البند 21/4 (القوانين العامة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم) الذي لا يمنح حق استغلال الملعب لأكثر من فريقين،حاصرا ترخيص استغلاله،على صعيد منافسات العصبة،في الناديين المحليين : نادي أمجاد عين الشكاك لكرة القد،و نادي وفاق عين الشكاك لكرة القدم.
جعل كل تواصل مع الأطراف المسؤولة في هذه القضية ضمن لجنة مشتركة مفتوحة أمام ممثلين عن السلطة الإدارية المحلية و المجلس الجماعي و كل شخص معنوي ذي صلة بالموضوع.
شكرا على تضامنكم.
إما حق أو موت.