يوم الجمعة 6 يونيو 2015، كان يوما تاريخيا، إذ عبر فيه المجتمع المدني المغربي بصدق عن وطنيته و مواطنته. كان المجتمع المدني في مستوى تكريمه من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي جعل من يوم 13 مارس، عيدا وطنيا للمجتمع المدني.
فمهما كانت الخلافات، قضية وطنية جمعتنا بعفوية ب “فضل” منظمة “فيمن الشادة”، و مصائبها التي كانت لنا فوائد.
هنيئا لنا جميعا على تلبية الدعوة و المشاركة حضريا في الوقفة السلمية أمام السفارة الإسبانية بالرباط.
باسم المجتمع المدني بفاس، أتقدم بشكر خاص ل”فاس نيوز” التي ساهمت بشكل كبير في تعبئة أكبر عدد من جمعيات و وداديات فاس بنشرها ل “أخبار عاجلة” مساء يوم الخميس و إلى وقت متأخر من الليل و كذلك على تغطية الحدث طيلة يوم الجمعة.
فهنيئا للمجتمع المدني بفاس الذي شارك بأكثر من 600 شخص من كل الأعمار ذكورا و إناثا، قائلين للإسبان و غيرهم : “إلا ديني، وطني و ملكي”.
عشور دويسي