يوم قال الوزير الخلفي في البرلمان…..

العين بصيرة و اليد قصيرة
الأسباب و المزايدات متعددة و 2M واحدة.
أكثر و أفضع من “جنيفير على 2m”، أفلام و مسلسلات شبه إباحية، تدخل بيوت المغاربة و عدد المشاهدين في تزايد.
في البداية، أفلام مكسيكية و تركية فرضت على المغاربة. أما اليوم فأصبح النساء و الرجال و من كل الأعمار يذكرون بعضعم البعض بتوقيت بث المسلسلات التي لا تقل خطورة أخلاقية على “ليلة جينيفير”.
ذهبت جينفير و بقي “المكسيك و تركيا”.
أتذكر يوم وضع سؤال آني من إحدى الفرق البرلمانية على السيد الخلفي وزير الإتصال حول المسلسلات المكسيكية و التركية و كان جوابه : “الإنسان حر في بيته، ماشي مفروض عليه اشوف المسلسل، هناك المئات من القنوات، إختار اللي ابغا….”.
غريب و عجيب أمر حكومتنا. وزراء يتقنون فن المراوغة الكروية، مراوغة “مارادونا” الذي شاهده الملايين من محبي كرة القدم و هو يسجل الهدف بيده عوض رأسه. حكومة “الذئب حلال، الذئب حرام”.
اختلطت الأوراق على وزيرنا في الإتصال منذ أن وقفت في طريقه المرأة الحديدية ب”2M”، سميرة اصطيل بمهنية، و ها هو اليوم بضعفه أمامها يستغل مشهد جينيفير لينتقم لحزبه و رئيس حزبه تحت دريعة “الإسلام”. حزب بمرجعية إسلامية تارة و على لسان أمينه العام : “لسنا إسلاميين”، تارة أخرى.
وزير في الإتصال يجبر المغاربة مشاهدة ما يمليه له حزبه و يحارب “2M” ب :
“La vengeance est un plat qui se mange froid”……
ناسيا أن الثلاجة توقفت منذ ارتفاع ثمن فاتورات الكهرباء……
عشور دويسي