عاش من عرف قدره.
سمعته و هو يدلي بتصريح ل”فاس نيوز”. شاهدت فيديو “الفاعل الجمعوي الفيدرالي” الذي ذات يوم على صفحات نفس الجريدة و بالضبط على أعمدة “الرأي و الرأي الآخر”، توجه لي، ينصحني باللجوء إلى الفصول 15 و 139 من الدستور المغربي كي أستوعب معنى العمل الجمعوي.
اليوم، و أنا أشاهد الفيديو، شعرت بخيبة أمل لأن “لفقيه “اللي كنا نترجو براكتو اذخل للجامع بالغتو”.
في حينه كنت قد تقدمت له بالشكر على تذكيري بفصول لا يفقه منها سوى الأرقام.
“أستاذ” في الفقه الدستوري و “فاعل جمعوي فيدرالي”، من أمام السفارة الإسبانية يصرح :
“…راحنا كا نشوفو هذي ضربة اسبانية فرنسية…المحطة اديالنا غادي تكون هو متابعة هذا الناس و الضرب على العلاقة معاهم لأن العلاقة معاهم تهين الإسلام….”
“الفاعل الجمعوي” صاحب المقولة : “أهل فاس أدرى بشعابها”، سبق و أن عين نفسه في عدة “مناصب”، منها “مراقب رجال الأمن و السلطة المحلية و تقويم عملهم….؟!؟!”، إلى “ترقيته”… “ديبلوماسي في وزارة الخارجية” يدلي بتصريح أكبر من مستواه…..و من “عمله الجمعوي”، ليتبين للجميع مقام المصرح الذي لا يدري أنه لا يدري.
عشور دويسي