بالوثيقة حزب الاستقلال يراسل مدير مطبعة التوحيد و الإصلاح لشراء المطبعة رسميا

يبدو أن تحدي عبد الإله ابن كيران للأمين العام لحزب الاستقلال باقتناء مطبعة التوحيد والاصلاح «طوب بريس» المسجلة سابقا باسم الامين العام لحزب العدالة والتنمية وجدت صداها مبكرا، وبعد أقل من مضي أربع وعشرين ساعة على دعوة ابن كيران لحميد شباط باقتناء مطعبة الحركة، حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي سبق وأن أعلن في تجمع خطابي عقده بمدينة فاس، استعداده الكامل لشراء مطبعة “طوب بريس” التي كانت مسجلة باسم ابن كيران، بمبلغ مليار سنتيم. وقال إنه «مستعد لشراء مطبعة ابن كيران بمليار سنتم من مالية الحزب أو النقابة، في رده على تحدي ابن كيران يوم فاتح ماي في المهرجان الخطابي الذي نظمته نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذراع النقابية لحزب العدالة والتنمية». ومر حزب الاستقلال إلى المطالبة بزيارة المطبعة المذكورة من خلال مراسلة موجهة لإدارة المطبعة من قبل فريق عمل لمباشرة إجراءات الإطلاع على الملف القانوني والوضعية المالية للمطعبة المذكورة «حتى نتمكن، تقول المراسلة باسم حسن الشرقاوي مدير المركز العام للحزب، من اقتراح عرض لاقتنائها». وأوضحت المراسلة أن العرض يأتي تبعا لتصريح عبد الإله ابن كيران بصفته أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، بموافقته على بيع المطبعة وإعلان حميد شباط بصفته أمينا عاما لحزب الاستقلال بموافقته على العرض.
وتجدر الإشارة إلى أن عبد الإله ابن كيران قد اعاد تحديه لحميد شباط باقتناء المطبعة عبر إعلانه في لقاء حزبي يوم السبت أنه راسل بصفة رسمية الأمين العام لحزب الاستقلال، داعيا أياه لتنفيذ وعوده باقتناء مطبعة «طوب بريس»، التي تملكها حركة التوحيد والإصلاح، نافيا في نفس الوقت أن تكون قيمة المطبعة هي ملياري سنتيم، مضيفا أنه « اشتراها بمبلغ 15 مليون سنتيم لطبع منشورات حركة التوحيد والإصلاح، ومتهما شباط بالكذب، وقال له بلغة التحدي «يعطيني مليار نبيعها له».