تمثل 3 طالبات بجامعة محمد بن عبد الله بفاس، بينهن أخت طالب معتقل على خلفية مقتل عبد الرحيم الحسناوي طالب منظمة التجديد الطلابي قبل سنة، ظهر اليوم (الإثنين)، أمام المحكمة الابتدائية بالمدينة، لمحاكمتهن في حالة سراح مؤقت، و3 طلبة زملاء لهن معتقلون بسجن عين قادوس، بتهم جنحية مختلفة.
وسبق لاثنين من الطالبات الثلاث، أن أخضعتا إلى خبرة طبية من قبل طبيب مختص بناء على أوامر وكيل الملك للتأكد من ادعائهما التعنيف أثناء اعتقالهما واقتيادهما إلى مخفر الشرطة، بعدما أمر دفاعهما بذلك أثناء مثولهما وباقي الطلبة المعتقلين أمام ممثل النيابة العامة قبل أسبوعين.
وهذه ثاني جلسة لمحاكمة الطالبات وزملائهن الثلاثة المعتقلين، بعدما أوقفوا إثر مواجهات حامية مع عناصر الأمن بقنطرة الليدو أثناء محاولة طلبة قاعديين الخروج في مسيرة احتجاجية في اتجاه مقر المحكمة مناصرة لزملائهم المتابعين على خلفية مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي أمام غرفة الجنايات.
ويتابع الطلبة الستة الذي يؤازرهم محامون حقوقيون من هيأة فاس، بتهم “المشاركة في تجمع مسلح لم يتم تفريقه إلا بالقوة العمومية وبعد استعمال الأسلحة من قبل المتجمهرين وإهانة موظفين عموميين أثناء وبسبب قيامهم بعملهم باستعمال العنف في حقهم وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة”.