كشف مصدر خاص من داخل المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، الذي إنعقد مساء يوم الإثنين 08 يونيو، أن خديجة المرابط أم البشائر رئيسة النساء الحركيات، تكون قد قدمت إستقالتها من كل أجهزة التنظيم الحزبي، وذلك بعدما إنتفضت في وجه عضوي المكتب السياسي محمد أوزين وحليمة العسالي الذين يحاولان تنحيتها من رئاسة التنظيم النسائي للحزب، وإنتقادها لأداء الأمين العام امحند العنصر الذي سبق أن وعدها بتكذيب ما راج إعلاميا حول إعتزام محمد أوزين عقد مؤتمر إستثنائي لتغيير قيادة الجمعية النسائية الحركية غير أنه لم يفي بوعده.
وعزى مصدرنا، أسباب تقديم رئيسة النساء الحركيات لإستقالتها وإحتجاجها الغير مسبوق على القيادة الحركية، لكونها ملت وسئمت من تحكم محمد أوزين وحليمة العسالي في تنظيمها، كما أنها عانت الأمرين من عدم منحها أي دعم خلال تحركاتها في الدورات التكوينية عبر الأقاليم أو لزياراتها للخارج لتمثيل الحزب.
وكانت خديجة المرابط، إبنة أحد المناضلين الذي سبق أن وشح من طرف مؤسسات الدولة عدة مرات، قد أحرجت في آخر زيارة لها لهولندا الوزير الأول الهولندي بسؤال موثق بالفيديو حول تعامل دولتهم مع الجالية المغربية.