الحموشي، عمل و قلة كلام

عكس رئيس الحكومة، السيد المدير العام لمديرية الأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، بالقانون يطبق و لا يكثر الكلام من أجل الكلام.
ﺑﺪﺍ هذا الأخير ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻪ الأمنية ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻘﻰ ﺃﻫﻢ ﺭﻛﺎﺋﺰﻫﺎ ﺗﺨﻠﻴﻖ ﺍﻟﻤﺮﻓﻖ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺔ الأمن ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ.
لم تكن الثقة المولوية التي حضي بها السيد الحموشي مجرد صدفة، بل هي تشريف و تكليف من جلالة الملك نصره الله الذي رأى في الشخص،  الرجل المناسب في المكان المناسب. وطني برهن على كفائاته و نجاعته و قدراته منذ توليه رئاسة مديرية مراقبة التراب الوطني.
الجهاز الأمني الذي “ينظف” البلاد و العباد من “الأوساخ”، مع مجيئ رجل المهام الصعبة الذي بدون شك يحمل معه بعض ملفات “العائلة” موضوعها “النظافة من الإيمان”، زاد قوة لرجال الأمن الشرفاء الذين ظلوا في خدمة الوطن و المواطن.
لا خوف على المغرب مع وجود أغلبية محترفة بأيادي نظيفة إلى جانب السيد عبد اللطيف الحموشي رجل ثقة المنصور بالله الساهر على أمن و استقرار البلاد.
عشور دويسي