فجر انتحاري نفسه اليوم الاربعاء في الأقصر قرب معبد الكرنك حيث قتل مهاجمان آخران في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، وأصيب عامل بجروح طفيفة جراء الانفجار الذي وقع عند مدخل موقف السيارات قرب المعبد.
قالت وزارة الداخلية المصرية إن مسلحين قتلا وأصيب ثالث اليوم (الأربعاء العاشر من يونيو 2015) في إحباط هجوم على معبد الكرنك بمدينة الأقصر في جنوب مصر. وقال بيان في صفحة الوزارة على فيسبوك “الأجهزة الأمنية بالأقصر تتمكن من إحباط عملية إرهابية. مصرع اثنين من الإرهابيين وإصابة الثالث.”
وأضاف أن الوزارة ستعلن تفاصيل الهجوم في وقت لاحق. وقبل صدور بيان الوزارة ذكرت مصادر أمنية وشهود عيان أن انتحاريا فجر نفسه في ساحة انتظار السيارات بالمعبد وأن شريكين له أصيبا في اشتباك مع قوات الأمن. وقالت المصادر والشهود إن الانفجار أسفر عن إصابة اثنين من العاملين في ساحة انتظار السيارات الخاصة بالمعبد وفي متجر سياحي.
وأضافت المصادر أن الانفجار تسبب في إصابة عدد من أصحاب البازارات السياحية والمحال التجارية الموجودة بمحيط المعبد، مشيرة إلى أنه ليس هناك أجانب بين المصابين.
وإلى ذلك، أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، مقتل اثنين وجرح 5 الأقل من جراء الهجوم.
ومن جانبها، أكدت الشرطة رسميا أنه لم تقع أي إصابات بين السياح من جراء الهجوم.
هذا وفور وقوع الهجوم، اندفعت إلى معبد الكرنك فرق الأزمات والطوارئ التابعة لوزارة الداخلية المصرية.
ويعد معبد الكرنك واحداً من أهم آثار العالم على الإطلاق، ويقصده سنوياً ملايين السائحين.
وفي 17 نوفمبر 1997 شهدت محافظة الأقصر ما أطلق عليه “المذبحة”، عندما قتلت قامت الجماعة الإسلامية 58 سائحا في معبد حتشبسوت بالدير البحري، بعد أن تنكر 6 مسلحين في زي الشرطة، وهاجموا السائحين بالأسلحة النارية والسكاكين، وكان معظم الضحايا من سويسرا واليابان.