نبدأ جولة فاس نيوز في عرض مواد بعض الجرائد الورقية الصادرة الجمعة من “المساء” التي أفادت أن إسبانيا تعد دبلوماسييها لمواجهة المغرب في الأمم المتحدة، بحيث استدعت الخارجية الإسبانية بعض المختصين الإسبان في قضايا المغرب للاستشارة حول الخطوات الممكنة إذا ما قرر المغرب فتح ملف المدينتين السليبتين (سبتة ومليلية) في غشت القادم أمام أعضاء اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة المختصة بالأقاليم غير المستقلة، وذلك بالتزامن مع الذكرى الأربعين لوضع المغرب طلبا بخصوص المدينتين لدى الأمم المتحدة في سنة 1975.
ووفق ذات الجريدة فإن مذكرات بحث جديدة صدرت في حق مشتبه فيهم، أغلبهم رجال أعمال وأسماء معروفة ومستخدمون بشركات كبيرة للتصدير والإستيراد، إضافة إلى أحد نواب رئيس فريق الرجاء البيضاوي، بعد أن تابعتهم عناصر الأمن بالتصريح بمعطيات خاطئة لرجال الجمارك.
وأضافت “المساء” أن عناصر أمن الحي المحمدي عين السبع باشرت التحقيقات الأولية مع مشتبه فيهم متهمين بتهريب الأثواب، في حين يجري البحث عن أداء مخالفة لعناصر الجمارك بميناء الدار البيضاء حتى تلغى مذكرات البحث في حق الأسماء المعروفة.
“الصباح” أوردت أن وزارة الفلاحة والصيد البحري قررت الإبقاء على الرسم الجمركي الخاص بالقمح بسعر 75% إلى ما بعد نهاية السنة الجارية، وذلك بهدف حماية المنتوج الوطني، الذي يتوقع أن يحقق رقما قياسيا خلال الموسم الحالي، ما يفرض إقرار رسوم مرتفعة لضمان منافسة المحصول الوطني للقمح المستورد، تضيف المادة الصحفية.
وإلى “أخبار اليوم المغربية” التي قالت إن محامي الدولة المغربية الذي يتولى ملف الدعوى التي رفعتها ضد الصحافي الإسباني، اغناسيو سمبريرو، في قضية نشر الشريط المنسوب إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الموجه ضد المغرب، قام باستئناف جديد للدعوى، وهو الرابع على التوالي بعد ثلاثة قرارات بالحفظ أصدرها القضاء الإسباني.
وأشارت ذات الجريدة أن سمبريرو قال في صفحاته الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعي إن الجديد في الإستئناف الذي قدمه المغرب هذه المرة هو الاقتصار في الدعوى على شخصه واستبعاد جريدة “إلباييس”، التي كان يشتغل لحسابها، فيما كان التحرك ضد الصحافي الإسباني سمبريرو منذ قرابة سنتين، قد انتهى بخروجه من الصحيفة التي كان يتولى فيها قسم المغرب العربي.
شرع المجلس الوطني لحقوق الإنسان في صيانة مجموعة من معتقلات سنوات الرصاص، وتسوية وضعيتها العقارية، من أجل صيانتها وتحويلها إلى أماكن لحفظ الذاكرة، وأفاد محمد الصبار، الأمين العام للمجلس، لـ”أخبار اليوم” أن إعداد المعتقل السابق تازمامارت تطلب تهيئة مقابر الضحايا الذين توفوا فيه ووضع أسماء المعتقلين الذين توفوا فيه وضع أسمائهم عليها، وتهيئة الزنازين، ووضع أسماء المعتقلين الذين سجنوا فيها، إضافة إلى إنشاء حديقة ودار للضيافة، تكونان متاحتين للعائلات ولنشطاء حقوق الإنسان الذين يصلون إلى هذه المنطقة النائية.
وفي خبر آخر لم تستبعد مصادر جريدة “الأحداث المغربية” أن يكون رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، قد أمر بداية الأسبوع الجاري بفتح تحقيق إداري، في الأزمة الحكومية التي تسبب فيها نبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة، والأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية رفقة محمد الأمين الصبيحي وزير الثقافة، على خلفية خرقه للبرتوكول الرسمي في تعزية ضحايا فاجعة ابن سليمان، وذلك بعدما قام بنعبد الله رفقة وزير الثقافة والنائب البرلماني كريم الزيادي، بزيارة لبعض عائلات الضحايا بكل من الحي الحسني والحي المحمدي بابن اسليمان، الأمر الذي اعتبره البعض ركوبا على الفاجعة للقيام بالدعاية الإنتخابية.
وأشارت الجريدة إلى أن الأزمة أدت إلى استبعاد كريم الزيادي، النائب البرلماني بالدائرة التشريعية لابن سليمان عن حزب التقدم والإشتراكية من حضور مراسيم الجنازة الرسمية التي أقيمت لضحايا الفاجعة، ومن حضور العشاء الرسمي الذي تكلف به الملك محمد السادس.
ووفق الأحداث المغربية” فإن الأزمة أدت أيضا إلى عدم حضور وزيري الداخلية والشباب والرياضة لترؤس الموكب الجنائزي للضحايا بعدما كان حضورهما وارد.