فضيحة من العيار الثقيل ،عاشتها مدينة طنجة هذا الأسبوع بمسجد “الجامع الكبير” بالمدينة القديمة ،من خلال تورط مؤذن ومنظف المسجد في ممارسة اللواط ، خلال إيوائه ليلا لشاب ، وجد نفسه غريبا بين شوارع وأحياء المدينة التي جاء إليها قادما من مدينة فاس.
ووجه المشتكي “م.ل”من مواليد سنة 1995 ، المنحدر من مدينة فاس، شكاية إلى وكيل الملك لدى ابتدائية المدينة، يتهم فيها المسمى “م.ح”، الذي يعمل مؤذنا ومنظفا لمسجد “الجامع الكبير”، متزوج و أب لسبعة أطفال بإرغامه على ممارسة الجنس، عندما كان نائما داخل إحدى غرف المسجد.
وذكر المعني بالأمر في شكايته، أنه أخبر المؤذن بأنه غريب عن المدينة ، بعدما لم يعثر على ابن جيرانه الذي كان على موعد معه بعد وصوله إلى طنجة لكونه يعمل “معلم” جباس ، مضيفا أنه طلب منه الإيواء إلى غاية طلوع الشمس ، وهو الطلب الذي وافق عليه المؤذن ليرافقه إلى غرفة ملحقة للجامع.
وأضاف المشتكي، أنه بعد غفوة قصيرة، استيقظ ليجد المشتكى به ممدد إلى جانبه وهو لا يرتدي سوى الثبان،بحيث شرع يتودد إليه ،ويتلمسه في كافة أنحاء جسمه ،متوسلا أن يمارس عليه الجنس ،وأضاف الشاب في شكايته أنه رفض ذلك في أول الأمر ،إلا أنه أمام إصرار المؤذن ،استسلم لرغباته إلى أن حصل على الرغبة .
ويضيف المشتكي، أنه في حدود الساعة الثامنة صباحا،حمل حقيبته ليغادر الغرفة الملحقة بالجامع،إلا أن المشتكى به “المؤذن” منعه من الخروج، مصرا أن يمارس عليه الجنس مرة أخرى داخل الدوش، فرفض الانصياع له ثم غادر المكان هاربا ومسرعا دون أن يستسلم مرة أخرى لرغباته.
في نفس اليوم يقول المشتكي،أنه التقى ابن جيرانه ولما أشعره بما وقع ،نصحه بمتابعة المشتكى به أمام العدالة لاستغلال وضعه ،و تواجده بدون مأوى،و كذا استغلاله جنسيا بالتهديد، حسب نفس الشكاية.
النيابة العامة أمرت باعتقال المشتكي و المشتكى به ووضعها تحث تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث و إحالتهم على القضاء ليقول كلمته.